الهند تنضم لقائمة الدول إلى تحظر تطبيق التيك توك
قال مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية إن حظر الهند لتطبيق التيك توك يمثل "سابقة مهمة بشكل لا يصدق"، وتظهر أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على فعل الشيء نفسه.
وقال المفوض إن التطبيق المملوك للصينيين من المرجح أن يواجه مصيرًا مشابهًا في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من استخدامه "كأداة مراقبة متطورة".
والتعليقات هي أحدث إشارة من سياسيين أمريكيين إلى أن البلاد قد تتجه نحو حظر التطبيق تمامًا، وفي الأسابيع الأخيرة، أقر المشرعون قاعدة جديدة تحظر التطبيق على الأجهزة الحكومية الرسمية.
قال السيد كار إن حظرالتيك توك في الهند كان مفيدًا في إظهار أنه كان من الممكن لبلد ما "القيام بذلك وفعله بنجاح"، وقال أيضًا إنه لا "يرى طريقًا للمضي قدمًا لأي شيء بخلاف عمل الحظر الشامل".
لكن كار أشار أيضًا إلى أن هذا الحظر يمكن أن يذهب إلى أبعد من ذلك، وقال في مقابلة مع صحيفة إنديان إيكونوميك تايمز: "نحتاج إلى اتباع خطى الهند على نطاق أوسع للتخلص من التطبيقات الشائنة الأخرى أيضًا".
حظر مئات التطبيقات
في السنوات الأخيرة، حظرت الهند مئات التطبيقات التي اتهمتها الارتباط مع الصين، وشمل ذلك مجموعة متنوعة من التطبيقات الشائعة، مثل لعبة PUBG Mobile ، وهو ما أثار غضبًا في البلاد.
وقالت الهند إنه تم حظر التطبيقات بسبب التهديدات لأمنها القومي والدفاع، حيث جاء الحظر وسط توترات متزايدة بين البلدين بشكل عام.
وكانت احتمالية حظرالتيك توكقضية حية في السياسة الأمريكية لسنوات، اكتسب زخمًا إضافيًا في نهاية فترة دونالد ترامب في منصبه، عندما وقع الرئيس المنتهية ولايته على أمر يطالب ببيعه أو إغلاقه، ولكن الرئيس الجديد جو بايدن ألغاه بعد ذلك.
ومع ذلك، في الأشهر الأخيرة، كان التهديد بفرض حظر شامل في الولايات المتحدة مرة أخرى محور اهتمام المشرعين الأمريكيين، وقد أدى ذلك إلى قوانين تجبر التطبيق على حظره من الأجهزة الحكومية في عدد من الولايات ذات الطابع الجمهوري إلى حد كبير وكذلك على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية الفيدرالية.
وكان السيد كار بارزًا في مناقشة حظر محتمل، كجزء من قيادة لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية. في الصيف الماضي، طلب من جوجلو آبل إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، واتهم تطبيق التيك توك بجمع البيانات وإرسالها إلى بكين.